القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

بايدن يطالب الكونغرس بالتصويت على مساعدات لأوكرانيا

كتبت: سارة عبد العزيز 

تبنى مجلس الشيوخ الأميركي إجراء طارئًا يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية مؤقتا لمدة 45 يوما

رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، باتفاق لتجنب الإغلاق الحكومي لكنه دعا الكونغرس إلى الموافقة سريعًا على مساعدات لأوكرانيا بعد استثنائها من الاتفاق.

وقال بايدن في بيان "لا يمكننا تحت أي ظرف السماح بوقف الدعم الأميركي لأوكرانيا". وقال بايدن في بيان "أتوقع تماما أن يحافظ رئيس مجلس النواب (كيفن مكارثي) على إلتزامه تجاه شعب أوكرانيا، ويضمن إمرار الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة".

وتبنى مجلس الشيوخ الأميركي، مساء السبت، إجراء طارئا يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية مؤقتا لمدة 45 يوما.

يتعين على المشرعين الآن النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا والتي أراد بايدن إدراجها في الميزانية. وقد يجرى تصويت أوائل الأسبوع المقبل، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.

واعتبر بايدن أن الإتفاق على تجنب الإغلاق الحكومي "خبر جيد للشعب الأمريكي قائلا "ما كان ينبغي أن نجد أنفسنا في هذا الموقف".

وقبل ساعات فقط من حصول "الإغلاق" الحكومي أقر مجلس النواب نصًا في محاولة أخيرة لتجنب الشلل الأوكراني، قبل أن تتم الموافقة عليه من جانب 88 عضوا في مجلس الشيوخ مقابل رفض 9.

جاء ذلك بعد أن أسقط رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي مطالب إجراء خفض حاد في الإنفاق، واعتمد على أصوات الديمقراطيين لتمرير الحزمة إلى مجلس الشيوخ.

المقاربة الجديدة تترك وراءها المساعدات لأوكرانيا، وهي أولوية للبيت الأبيض يعارضها عدد متزايد من المشرعين من الحزب الجمهوري، لكن الخطة ستزيد المساعدات الفيدرالية في حالات الكوارث بمقدار 16 مليار دولار، مما يلبي مطلب الرئيس جو بايدن كاملا.

كان تسليح أوكرانيا وتمويلها في حربها ضد الغزو الروسي لبنة سياسية رئيسية لإدارة بايدن، ورغم أن هذه الفجوة مؤقتة فقط، فإنها تثير تساؤلات حول إمكان استئناف صرف مساعدات بمليارات الدولارات لكييف.

وقال العضو الديمقراطي في مجلس النواب، جاريد موسكوفيتش، لشبكة "سي إن إن" إن "هذا يكفي لإبقاء الحكومة تعمل، ولن أغلق الحكومة بسبب المساعدات الخارجية"، موضحًا أنه مؤيد قوي للمساعدات الأوكرانية.

أما مكارثي فشدّد على أن الغزو الروسي "مروّع"، لكنه أصر على أنه لا يمكن منح كييف حسب قوله "صكّا على بياض".