القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

قصه مثل يضع السم في العسل

كتب: د/ عادل سالم محمد          
              ‏
 قد يلبس البعض الباطل ثوب الحق، وينشد فيه الشعر، وينفخ في الهواء حتي نرى خيال المأتة مارد عظيم
 ‏ونرى الزيف موعظة وعبرة، وهكذا تقلب الحقائق .
 ‏
 ‏عبر هذا المثل والموروث الشعبي عن هذه المعاني بعبقرية وخفة ظل المصريين المعروفة.
 ‏
 ‏وللمثل قصة وهي:   
وقع حجر على ذيل ثعلب فقطعه، وألتئم الجرح وخرج الثعلب، فرآه صديقه فظن أنه قطع ذيله بنفسه،
  فسأله لم قطعت ذيلك ؟
  ‏ قال له إني أشعر وكأني أُحلق في الهواء .. يالها من متعة وسعادة .. وظل يعدد له مزايا قطع الذيل
  ‏ ونصحه بأن يفعل ذلك، 
  ‏وبالفعل قطع الثعلب الثاني ذيله ليتمتع كما سمع من صديقه ولكنه لم يشعر بشئ مما حدثه به،
  ‏ بل إنتابه ألم شديد .. ‏ سأل الثعلب : لم كذبت عليّ ؟
  ‏ قال : إن أخبرت الآخرين بألمك وما تعاني فلن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا...
  ‏ فظلوا يخبرون كل من يجلس معهما أو من يرونه بمتعة قطع الذيل 
  ‏حتى أصبح أغلب من في القرية من الثعالب دون ذيل
  ‏ وانقلبت الآية .. وصاروا يسخرون من أي ثعلب بذيل يرونه من خارج قريتهم ..
  ‏
* فإذا عم الفساد سخر أهله من الصالحين لصلاحهم
 ‏* الفاســـــــد إذا لم يجد للصالحيـن تهمــــــة .. 
 ‏عاب فيهم أجمـل ما فيهـــــم . 
* ‏ألم يقل قوم لوط :
‏ (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهّـرون)