الي متي سوف تظل هارب من مواجهه العقابات التي تحدث لك لان بذلك الهروب سوف
يزدادالصعوبات،سواء مع كثر مرور الوقت بسبب تغافلك عن إنهاء هذه الصعوبات وهذا يوثر سلباً علي ثقتك بنفسك وقد يصل بك الأمر إلي اضطرابات نفسية وايضا جسدية وأن في حياه الكثير من الأشخاص جانب مخبأ عن الواقع وهي الأمور التي لا نستطيع مواجهته وقد لا نكون قادرين عن رويتها أصلا بالرغم من وجودها في حياتنا، لأن فكرة إنكار الواقع أو حتي التهروب من مواجهته هي حالات قد به الأشخاص والذي يجعلنا نتجنب هذه المواجهة هو خوفنا من مواجهه أمر مجهول قد يقود الي احداث تغيرات في حياتنا ولسبب أننا لم نكن صرحا مع نفسنا، فإن تغيرات الواقع يتطلب جهداً كبيراً لا تريد القيام به وبالرغم من أن الحلول قد لا تتطلب جهداً كبيراً بل تكون أحياناً ابسط مما نظن قد تكون في تغير طريقه تفكيرنا .
الحقيقة أن تحررنا من هذا الخوف أو هو بداية مواجهة هذه الصعوبات، ثم تكتشف حقيقة الواقع التي كان مبني علي جهلك بحقيقة وضعك الحالي، معرفه الحقيقه يكون التغير الداخلي قد بداء وأن معرفه الحقيقه وأن لم تكن الحقيقة التي تريدها، فإنه خيرا من إلبقاء في هذا الظلام.
قد يمكنك تخيل انك قد عرفت أخيراً سبب ضيقيك من أمرا ما أو حتي سبب عصبيتك من مواقف ما حينها سوف تتمكن من فهم وضعك وستحرر من كل هذه القيود التي قيدت بيها نفسك لسبب انك اصبحت صريحاً مع نفسك عند المواجهة وسوف تشعر بالراحة لان الوضع لا شكك فيه يحقق الراحة ويجلب السعاده في حياتك وسوف ترضي اكثر عن تصرفاتك بل ربما بعد أن تتخلص من كل مشاعر السلبية التي كنت تشعر به ستضحك علي نفسك، كيف كنت سجين تلك المشاعر لذلك كن صريحا مع نفسك.