القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

قصة مثل: " القشة التي قسمت ظهر البعير "

 كتب: د/عادل سالم محمد

 مثل يردده الناس عند التعبير عن عدم القدرة على التحمل المعنوي للألم أو المشاكل أو النقد أو الإساءة أو الأعباء عموماً.
 لا بد من أن نعي أن لكل إنسان قدرة وطاقة فلا نُثقل عليه، ونعلم أن للصبر حدود....
 ولكل شيء سقف فلا نتجاوز هذا السقف ولا نتعدى الحدود .
   
 وللمثل قصة وهي:  
يروي أن تاجر أراد أن يرتحل بتجارته في نهاية السوق لسوقٍ آخر، فجمع متاعه ووضعه على البعير وأثقل عليه، وفي كل مرة يقول: هذه القطعة الأخيرة، ولكنه يكتشف أن هناك المزيد، فيضع على البعير. ونصحه الحضور بأن الحمل فوق طاقة البعير، لم يلتفت لمن نصحه حتى أنتهى من وضع كل ما معه من متاع فوق ظهر البعير . 
والبعير مثقل بما يحمل فوق ظهره، والناس ينظرون إليه نظرة حزن وشفقة وعطف،

ولم يظل معه إلا حزمة من القش،الطعام البعير أثناء الطريق ،ووضع التاجر القش على ظهر البعير فعندئذ .. برك البعير ...
 ألتف الناس حول البعير وأزاحوا من على ظهره الأحمال، وقام البعير من على الأرض متعب
 ونظروا إلى التاجر نظرة لوم وعتاب،
 و قالوا له : ألم نقل لك !! 
هذه هي ...
              "القشة التي قسمت ظهر البعير" .
 وسار مثلا بين الناس 
مقتبس من كتاب: 
   دور الحكمة والأمثلة الشعبية في المجتمع
              "من منظور إسلامي"