كتبت:رشا رزق الله
وسنعرف هل لها أضرار وهل لها فوائد وماهي التكنولوجيا وما أنواعها؟!
لنبدأ إذََا بتعريف التكنولوجيا ؟!
وهي فرع من فروع المعرفه التي تعتمد علي عمليه الإبتكار أو إنها طريقه لإنجاز مهمه سريعة فهي أصبحت شئ أساسي ف حياه، الجميع لا يمكننا أن نستغني عنها أنتم الان لم تستطيعوا الإبتعاد عنها إذًا هل انتم تعرفوا ماهي أضرارها إذََا؟
لاذكر لكم بعض أضرارها لعلكم تقللون من إستخدامها....
إذا كنت تستخدم التكنولوجيا ف أمر خطأ إذا كنت تمشي ف الطريق الخطأ سيقع عليك إذََا أضراراً خطيره بسببها ومنها
أولاً: الإبتعاد عن العالم والمجتمع ستقل تواصلك مع البشر وجهاََ لوجهه هل لكَ أن تتصور أنّ شخصٌ ما يُريد رؤيتك وانتَ تُدعي أنك مشغول بسبب ماذا بسبب هاتفك بسبب تلك
التكنولوجيا ؟!
فيما تستخدمه؟ هل طرحت علي نفسك هذا السؤال! هل فكرتُ في يوم ما أنكَ تستخدمها بالطريقه الخطأ؛
ثانياً لنقل كثره إستخدامك لها يؤدي إلي الادمان نعم ادمان كإدمان المخدرات فالمتعاطي لايقدر علي التوقف عنها فهل انتَ تقدر علي الابتعاد عنها؟!
التكنولوجيا كالمخدرات تماماً هذا رأيي الشخصي هذا ما أريه أمامي، فهي تأخذك إلي عالم خاص بك بعيدََا عن البشر، وفجأه تتفاجأ بأنكَ أضِعت فرص كثيره كانت أمامك من معرفه أصدقاء حقيقيون، ليس لمجرد أصدقاء عابرون عن طريق الإنترنت،
تركت فرصه الجلوس مع عائلتك الشعور بحبهم يحاوطك من جميع الجهات فقدتها، فهل ستعود أم ستكمل ف هذا الطريق؟!
ثانياً: تتخيل أنكَ حين تسمع للأذان لاتترك هاتفك وتذهب للمسجد للصلاه كيف لكَ وكيف لقلبك الجاحد هذا؟!
أنّ يسمع نداء ربه ولا يلبيه، كيف لكَ إن تضيع فرصه ذهبيه كهذه من بين يديك، تري أمامك شباب كثيرون يموتون فجأه فهذا الموت يأتي فجأه لانعرف متي سيأتي وكيف ستكون خاتمتنا، لكَ أن تتخيل أن تأتي نهايتك ونداء الحق يناديك وانتَ تمسك هاتفك بين يديك تسمع مايغضب ربك وتموت ع هذا المنظر، كيف ستقابل ربك وأنتَ تفعل هذا بكل قلب قاسي لم يعرف معني الجنه،
تلك الجنه المُعِدة لنا التي أعدها الله لنا نحن المسلمُون المؤمنين، بالله
هل ستترك هاتفك و التكنولوجيا والطريق الخطأ وتتجهه للصواب ام ماذا؟!
إذََا يكفي هذا من أضرار لننتقل إذََا لأنواعها فما هي؟!
أولاً: التكنولوجيا الحيويه
وهي نوع التكنولوجيا الذي يستخدم أنظمة بيولوجية وكائنات حية لإنشاء شيء ما وتطويره؛
ثانياً: التكنولوجيا الطبية
هي التي يستخدمها الطبيب لإنقاذ حياه شخص وإنقاذ البشريه من مرض،
وتطوير الأجهزة النافعه لصحه الإنسان وإنقاذه؛
ثالثاً: التكنولوجيا النووية
وهي التقنيات التي تعني بتطوير إنتاج الكهرباء بإستخدام الطاقة النووية، والتي تُصنّف بأنّها صحية للبيئة ومستدامة، كما تدخل في مجال تحسين إنتاج الغذاء والزراعة المستدامة؛
رابعاً: تكنولوجيا الترفيهه
تشمل وسائل الإعلام والتلفزيون والإنترنت وغير ذلك
هكذا ذكرت بعض أنواعها، يوجد كثير من أنواع التكنولوجيا ولكنني ذكرت البعض...
إذا نتسائل بعضنا البعض الآن هل يوجد لها فوائد أم أنّ جميعها أضرار؟!
أنا سأجيبكم إذََا للتكنولوجيا فوائد كما يوجد لها اضرار،
فوائدها
عندما تفتح هاتفك بغرض قراءه شئ يُفيدك في دِينك أو دُنيتك بغرض العلم، بغرض التوجهه إلي طريق الحق
هل سيكون ذلك ضرر لكَ؟!
بالتاكيد لا ؛ فهل نافعة كما أنها ضارة للإنسان فهي سلاح ذو حديين إما أن تستخدمه في الطريق الصحيح إما الطريق الخاطئ الذي سيؤدي بك حتمََا إلي الهلاك،
إذا لتسألني الآن وتقول لي كيف أتخلص من كل ذلك؟! إذا سأقول لكَ مادُمت تُريد معرفه ذلك...
أولاً: يجب عليك تحديد هدفك وهو إستخدامك لها هل في عقلك أنكَ تُريد إستخدامها في الطريق الصحيح أم الخطأ؛ إذََا كان ف عقلك الطريق الخطأ إذََا سأقول لكَ لاتوجد لكَ نصيحة عندي.....
أما إذا كنت تريد إستخدامه ف الطريق الصحيح إذََا أنتبه لي جيدََا...
كما قولنا ف البداية أهم شئ هو تحديد أتجاهك،
وثانياً: تخصيص وقت معين للتكنولوجيا فلا تقضي جميع وقتك عليها، ولاتقضي جميع وقتك بدونها تنوع بين ذلك وذاك
لا تقطع الصلاة فنداء الحق يناديك أترك مافي يدكَ وأذهب، كي تُقابل ربك رب العالمين؛
ثالثاً: راقب نفسك
هل أنتَ تمشي في طريق الهداية أم طريق الخطأ؛ إذا كنت تمشي ف طريق الخطأ ف يلزمكَ نصائح أخري ف الدين وليس فيالتكنولوجيا؛
رابعاً: أفتح مصحفك
نعم أقضي وقتك بين صفحاته بين كلماته التي تُشفي الجروح تلذذ بالقرب من الله تلذذ بدينك يا أخي فأنتَ شاب ف مقتبل عمرك فأفعل الصواب لا الخطأ ستندم كثيرََا إن لم تفعل ذَلك؛
خامساً: اذا ستترك تضع علي هاتفك شئ لايليق او شئ سيجلب لك كم من السيئات فلماذا تحتفظ به؟! أمسحه تخلي عن الذنب وتمسك بالحسنات تمسك بالقرب من الله،
وأخيراً أقول لكم حاول أشغال وقتكم ف شئ يفيدكم في حياتكم لا تعبث ف شئ يدمر حياتك
وها قد انتهينا من هذا المقال أفعل ماأخبرتك به ستتبدل حياتكُ إلي الافضل
فهل ستقترب من الله أم ستظل كما انتَ؟! ضائع تائهه بسبب شئ سيدمر حياتك؛