القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

قصة المثل "لو أبو فصادة بيعجن القشدة برجليةكان بأن علي عرقيبه"

كتب : د/عادل سالم محمد

يستدل بالمثل عند الرد على من يدعي ما ليس فيه، 
الشخص ( الهجاص ..... الفشار .....المهولاتي )
              ( البلاموطي ... أبو لمعة ... فنجري بق )

للمثل قصة وهي :
تدور أحداث المثل في الريف المصري .
 فتاتين من أسرتين متوسطة الحال أو قل فقراء ..
وكانت إحدهما نحيفة جداً ..والغرور والتكبر من طبعها،
وكثيراً ما تدعي و تختلق الروايات والحكايات الكاذبة .. كانت تروي لصديقتها عن الأصناف وأنواع الطعام التي تناولته علي الفطور وأنهم يجهزون كل يوم لها ما لذ وطاب من الطيور في الغذاء وكله أداء وصديقتها تعلم ذلك،
 ولا تعيرها أي أنتباه.
وفي يوم وهن يعملن بالأرض الزراعية " الغيط ".
وأثناء سردها لاساطيرها الكاذبة . سألت صديقتها بما أنت مشغولة عني ؟ ألم تسمعي ما قصصته عليك اليوم ؟
 ..فقالت لها أنا أتابع . أبو فصادة ..وهو يأكل الحشرات ويبحث عنها في التراب ....
ورددت المثل وهي تسخر من إدعاءها ..
 "قالوا أبو فصادة بيعجن القشدة برجلية ..
    قالوا كان بأن علي عراقيبه .. "

والشاهد أنها نحيفة وضعيفة وسوء التغذية واضح علي جسمها ..وهى تدعى ما لا أثره واضح عليها
* ونرى هذا النموذج واضح في مشاهدتنا اليومية ، وابطال المشهد كثر ،نسال الله العفو والعافية
* مقتبس من كتاب:
       دور الحكمة والأمثلة الشعبية في المجتمع.
                    " من منظور إسلامي "