كتبت:منار محمود
تركت الزمام لعنان عقلى، و أحكمت السيطره على تلك الهراءات التى كادت أن تودي بحياتى ،و أصغيت لحديث
قلبى الذى كان دائماً يحدثني عنك و يلملم دوماً ذكرياتى و يسردها لى كل دقيقه يحاصرني بحنين الرجوع إليك ، أعود أم أظل فى سرداب شوقى لك .
فأنا تعودت ان أسير عكس طبيعتى ، فأنا أمرأة فولاذية كما يرونى البعض ، أحمل قناعات داخلى ، واثقة من ذاتى ، عفوية الروح ، أجيد السيطره على زمام ظروفى ، نعم فأنا
مَن أصنع ظروف تلائمنى و لا أترك لها المجال أن تعيق يومًا أحلامى ، فقد تركت عالم ينخر فى معتقداتى و يلوث نقاء قلبى و يذهب ببقايا صبرى، و أنا فى رحلة البحث عن الذات اخيرًا وجدت ضالتى ، نعم وجدت غايتى، عندما ألتقيت بذاتى ، ألتقيت بإمرأه فولاذيه تقبع بخلايا روحى فهى تشبهنى كثيراً و لكنها الأقوى لمواجهة صراعات نفسى ، و هاهى الآن حان وقت خروجها لحسم الخلاف بين قلبى و عقلى